كرة القدم في المملكة

وجهة عالمية جديدة

تمكين أجيال المستقبل

تطوير كروي على جميع المستويات

 

تعد رياضة كرة القدم جزءًا أساسيًا من الهوية السعودية، ولدى الشعب السعودي شغف كبير تجاهها. وفي ضوء الزيادة الكبيرة في مستويات مشاركة المجتمع السعودي في الأنشطة الرياضية، تواصل المملكة الاستثمار في تطوير اللعبة واستحداث فرص جديدة في المنظومة الكروية، من أجل صناعة جيل قادر على المنافسة في أبرز المحافل الدولية.

17

مركز تدريب إقليمي للشباب
والشابات

٪160

نسبة الزيادة في الاستثمارات المخصصة لتنمية المواهب الكروية الشابة منذ 2021

+70,000

شابة في دوري المدارس

06

عدد مرات التأهل إلى نهائيات كأس العالم

أكثر من 25

بطولة كروية استضافتها المملكة في ٣ سنوات

3

عدد مرات الفوز بلقب كأس آسيا

تطوير الرياضة من أجل الجميع

توفير فرص جديدة

 

يشكل قطاع الرياضة أحد أهم المحاور الرئيسية في رؤية السعودية 2030، ويواصل المشهد الرياضي في المملكة تحقيق تقدم مستمر وإحداث تأثير إيجابي ملموس من خلال المساهمة بشكل كبير في التحول الاجتماعي والاقتصادي في المملكة، وشهدت المملكة نمواً كبيراً في مشاركة جميع فئات المجتمع السعودي في الأنشطة الرياضية خلال السنوات الأخيرة.

5.76 مليار دولار

مساهمة قطاع الرياضة في الاقتصاد السعودي، مع استهداف الوصول إلى 22 مليار دولار بحلول عام 2030

٪300

زيادة نسبة الممارسة الرياضية منذ عام 2015

ثلاثة أضعاف

ارتفاع عدد الاتحادات الرياضية، من 32 عام 2015

أكثر من 100

فعالية رياضية دولية تمت استضافتها منذ عام 2018، عبر أكثر من 40 رياضة مختلفة

98

اتحادًا رياضيًا ونحو 40 منتخبًا للسيدات

22,000

فرصة عمل مباشرة في قطاع الرياضة حاليًا، مع خطط لتوفير أكثر من 165 ألف فرصة عمل بحلول عام 2030

#ترشح_السعودية2034

مزايا فريدة وإمكانات استثنائية

مجتمع شاب شغوف بكرة القدم

يجسّد الدوري السعودي للمحترفين جوهر مشهد الكرة السعودية ورمزاً للنمو المذهل الذي يشهده قطاع الرياضة في المملكة. ويعتبر الدوري الذي تأسس في عام 1976م واحداً من أقوى الدوريات الآسيوية، حيث يحتضن اليوم أكثر من 156 لاعب من 54 جنسية مختلفة، بما في ذلك بعض من أبرز نجوم كرة القدم في العالم. يقام الدوري بمشاركة 18 ناديًا من مختلف مدن المملكة، ويشهد عملية تطوير واسعة النطاق تشمل جميع المجالات.

وسجلت مستويات الحضور الجماهيري لمباريات الدوري زيادة بنسبة 180% منذ عام 2018م، بالتوازي مع زيادة إيرادات البث التلفزيوني بنسبة 650% مع عرض مباريات الدوري في أكثر من 160 دولة حول العالم. ويشكل الاستثمار في المواهب الشابة أحد أهم الجوانب التي يركز عليها الدوري، في ضوء الالتزام بتوفير العديد من الفرص الجديدة لتنمية مواهب اللاعبين.

واعتباراً من موسم 2025-2026، يتعين على جميع الأندية ضمان تواجد 10 لاعبين تحت سن 21 عاماً على الأقل ضمن قائمة الفريق.

سجل مميز في مجال تنظيم الفعاليات الرياضية العالمية

تشهد المملكة تحولًا اجتماعيًا كبيرًا تحت مظلة رؤية السعودية 2030، حيث استضافت العديد من الأحداث الرياضية العالمية، بما في ذلك سباق فورمولا 1، وفورمولا إي، وكأس السوبر الإسباني، وكأس السوبر الإيطالي، وبطولة العالم في الملاكمة للوزن الثقيل، وكأس العالم للأندية FIFA السعودية 2023™ وغيرها.

وانطلاقًا من سجلها الحافل بالنجاحات في مجال تنظيم البطولات الرياضية واستثماراتها الضخمة في تطوير البنية التحتية، تستعد المملكة لاستضافة عدد من الفعاليات الرياضية الكبرى خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك نسخة عام 2027 من كأس آسيا لكرة القدم، ونسخة عام 2034 من دورة الألعاب الآسيوية.

مسيرة حافلة بالنجاحات المستمرة

حصدت المملكة العربية السعودية لقب كأس آسيا ثلاث مرات، وكانت أول دولة آسيوية تتمكن من بلوغ المباراة النهائية لإحدى البطولات الكبرى التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إلى جانب تأهلها إلى 6 نسخ مختلفة من نهائيات كأس العالم، كان آخرها في عام 2022، حين نجح الأخضر في التغلب على المنتخب الأرجنتيني في مباراة تاريخية، قدم خلالها أوراق اعتماده كأحد أقوى منتخبات القارة.

وكان للاتحاد السعودي لكرة القدم دور فاعل في دعم اللعبة وتطويرها على جميع المستويات، وتجلى هذا الأمر من خلال الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية، بما في ذلك تحقيق لقب بطولة كأس آسيا للشباب تحت 23 عامًا، وتدشين 17 مركز تدريب إقليمي لتطوير المواهب السعودية الشابة، و19 برنامجًا لاستكشاف المواهب، وزيادة عدد المدربين المسجلين من 2,300 في عام 2021 إلى أكثر من 6.200 حاليًا، بما يشمل ألف مدربة.

مساحة لالتقاء الشعوب

تواصل المملكة العربية السعودية إحراز تقدم ملموس على صعيد ترسيخ مكانتها كمركز رائد عالميًا لكرة القدم والفعاليات الرياضية والترفيهية، وباتت مستعدة تمامًا للترحيب بالمشجعين من أنحاء المنطقة والعالم كافة.

وتحرص المملكة على توفير تجارب استثنائية، تعكس مسيرة تطورها، وكرم ضيافة شعبها، وثقافتها الأصيلة، وتاريخها العريق لجميع الزوار، من خلال استضافتها بطولة كأس العالم FIFA™. كما ستسلط هذه البطولة الضوء على الشغف الكبير تجاه كرة القدم في المنطقة، مع توفيرها تجارب استثنائية للمشجعين واللاعبين -على حد سواء-.

ومع تسيير رحلات جوية إلى 250 وجهة دولية وزيادة القدرة الاستيعابية للمطارات لتصل إلى 330 مليون مسافر سنويًا بحلول عام 2030، تعتزم المملكة تنظيم جميع مباريات البطولة على أرضها، مما يساهم في تبسيط إجراءات سفر المشجعين، وتنقلهم بين الملاعب، وتحسين جدولة المباريات.